أنَّى لك أن تعرف
الحقيقة من دون أن تحضر مجالس العلم ؟ ومن دون أن تستمع إلى تفسير كتاب الله، وأن
تتعرَّف إلى سُنَّة رسول الله، وأن تعرف الأحكام الفقهيَّة في كل موضوع، أنىَّ لك
أن تتحمَّس إلى الله من دون أن ترى من سبقوك مِن أصحاب رسول الله، ومن التابعين
الأجلاء، ومن العلماء العاملين، هؤلاء الذين تستمع إلى قصصهم هم مشاعل في الطريق،
مشاعل وضَّاءة، ونبراسٌ لك في طريق الإيمان، لذلك:
(طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ )
طلب العلم فرض عين وليس فرض كفاية، فرض عين، كن في أي
مستوىً أردت، وفي أي عملٍ شئت فلا بدَّ من طلب العلم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق