ذكر لي مَرَّةً صديق فقال: مرَّةً أمَّنْتُ سيارة الوقود ووصلتُ إليها بعد
نَفَسٍ طويل وفَرِحْتُ عندها بذلك - إذْ كان عنده مُسْتَوْدع - وبعد ساعَتَيْن
أراد أنْ يشْعل المِدفأة فلم يجِدْ شيئاً، لماذا؟!
لقد كانت حَنَفِيَّة المُستودع مفْتوحة فَكُلُّها ذَهَبت في الحمام، خَيبَةُ الأمَل، فَخَسارة خمسة آلاف لا تُحْتَمَل، فكذلك يوم القيامة خسارة أعمال صالحة من أجل اِغْتِياب فُلان وفلان ودون دليل، فقط من أجل التَّسْلِيَة فاكِهَةُ الشتاء غيبة الناس، فأنْصَحُ نفْسي وأخْواني ألا يُضيِّعَ أحدنا عمله الصالح سُدىً.
لقد كانت حَنَفِيَّة المُستودع مفْتوحة فَكُلُّها ذَهَبت في الحمام، خَيبَةُ الأمَل، فَخَسارة خمسة آلاف لا تُحْتَمَل، فكذلك يوم القيامة خسارة أعمال صالحة من أجل اِغْتِياب فُلان وفلان ودون دليل، فقط من أجل التَّسْلِيَة فاكِهَةُ الشتاء غيبة الناس، فأنْصَحُ نفْسي وأخْواني ألا يُضيِّعَ أحدنا عمله الصالح سُدىً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق